السلام عليكم جميعًا!
تعليقًا على تعليقي على رسالة الأمس أرسل إلى صديق هذه الرسالة: “هل الرسالة محل التعليق هي حقًا مكتوبة من د. زغلول النجّار؟ أم هي منحولة أضيفت إليه للترويج؟”.
والواقع أنني علّقت على محتوى الرسالة كما هي منشورة دون الإشارة إلى كاتبها. ولكن لأني توقعّت أن يتساءل متسائل عن حقيقة الأمر وما إذا كان الدكتور زغلول النجّار، الذي نقدر جهوده، قد قال ما ورد في الرسالة، فراجعت كتاب “الأرض في القرآن الكريم” للدكتور النجّار ووجدت بعض ما ورد في الرسالة منشورًا بين صفحات 122 – 130. أما على اليوتيوب فهناك حوالي 20 فيديو تتضمّن مداخلة د. زغلول عن الحديد في القرآن.

فيما يلي مقطع قصير يردد فيه د. زغلول محتوى الرسالة بكل تأكيد ويضيف ناشر الفيديو تصحيحًا هو نفسه ما نشرته بالأمس…المشكلة أن ناشر الفيديو واسمه “الألوان السبعة” Saudi Atheist قد استغلها فرصة مستحقة لكي يسخر من جهود الباحثين في الإشارات العلمية في القرآن الكريم.
وأخيرًا…لعله من الضروري أن نحرص على أن نفسح في ما نقرأه أو نسمعه من أي كاتب مهما علا شأنه – نفسح مجالًا لكي نتحقق بأنفسنا من معلوماته التي ربما شابها الخطأ أو علق بها الهوى……
أنار الله لنا دروب العلم والعقل…أثمن ما فضل الله به بني آدم على كثير ممن خلق تفضيلا.