• BigImage1

إن فهم الإنسان لحقائق العلوم الكونية لم يبدأ في الزيادة إلّا خلال الخمسمائة عام الأخيرة، ولم يتح لنا معرفة الكثير عن أحجام وأشكال الكواكب ومجرتنا والمجرات القريبة إلّا خلال المائة عام الأخيرة. وعندما نجد آية قرآنية أنزلت قبل أكثر من ألف عام قبل هذا التاريخ تنصّ على أن خلق الكون “أكبر” من خلق الإنسان ندرك على الفور قوة الإشارة العلمية القرآنية ونتساءل: من كان يعلم حين أُنزل القرآن أن من الأجرام السماوية ما هو أكبر مما نراه وفوق الأكبر ما هو أكبر وأعظم؟ بل إننا لم نعرف “حجم” الأرض الفعلي، ليس في المجموعة الشمسية كلها، ولكن فقط من محيط كوكب زحل إلّا في عام 1991 من صورة التقطتها المركبة Voyager 1 يبدو فيها كوكبنا كحبة رمل زرقاء في محيط شاسع!
إن عظم الخلق الكوني على لا يقتصر “الأحجام” وحدها ولكن على أدوار التخلّق المعقدة التي تمر بها مختلف الذرات في الكون الفسيح. إن الآية تؤكد أن “أكثر الناس لا يعلمون”…وهنا تتأكد الدعوة إلى السعي إلى “العلم” لتعزيز فهمنا وتفسيرنا للنص القرآني الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *